لجنة الترجمة
برئاسة الدكتورة/ إيمان بنت عبد الله العسيري
تم تفعيل هذه اللجنة بتاريخ 1/4/1433هـ ولمدة عام فقط.
مقدمـــــــــــــــة:
تعتبر الترجمة – منذ القدم وحتى الوقت الراهن – وسيلة فاعلة تربط أجزاء العالم ببعضها كقرية صغيرة في التبادل المعرفي وكنافذة تطل على الآخر موضحة الفكر والعقيدة و الثقافة والحضارة عن طريق الوسيلة المكتوبة سابقا ومن خلال الأجهزة المقروءة والمكتوبة والمسموعة والمرئية حاليا. ومن أجل تقبل الآخر لنا كشعب مثقف ومتحضر لابد من المصداقية والشمولية أثناء نقل الحقائق. كما يجب أن نعي تماما أن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من تعلم لغة قوم أمن مكرهم” لا يقصد به هنا لغة المخاطبة فقط إنما أيضا الفكر والحضارة والثقافة.
الرؤيــــــــــــــة:
إيصال فكر وثقافة و أدب مجتمعنا بصدق وشمولية للآخر.
الرســـــــــــــــالة:
ترجمة فكرنا و تجاربنا وعقيدتنا وثقافتنا للآخر عن طريق الإعلام ( تلفزيوني.. إذاعي .. صحف ورقية وإلكترونية ) والوسائط المتعددة
الأهـــــــــــــداف:
• تأكيد أن الترجمة ” فن ” قبل أن تكون حرفة أو هواية.
• التعريف بلجنة الترجمة و أنشطتها وفعالياتها ودورها في نشر الثقافات المختلفة.
• إيضاح أثر الترجمة في الحراك الأدبي والفكري والثقافي.
• توثيق لمسيرة العمل الثقافي والسياحي و الأدبي و التاريخي للمنطقة بلغة الآخر.
• فتح نافذة للقارئ على البرامج الحوارية في القنوات الأجنبية.
• تدريب كوادر مترجمة ومتطوعة في مجال السياحة.
• إبراز دور الترجمة كحقل خصب ومكان رحب للدعوة لله تعالى.
• ترجمة وتنقيح الأفكار والمعتقدات الدخيلة وتوضيح أثرها السلبي على عقول كل الفئات العمرية والثقافية.
الإستراتيــــــــــــجية:
• تبني إصدار لترجمة أهم الأعمال الإبداعية في تاريخ النادي للغة الآخر.
• ترجمة الأعمال الوثائقية عن عسير المنطقة وعن إنسان عسير وثقافته وفلكلوره و إبداعاته.
• إعداد التقارير الصحفية بالاستعانة بالباحثين والمؤرخين لتوضيح تراث المنطقة وتاريخها.
• استقبال الوفود الأجنبية وتعريفها بثقافة وتراث المنطقة.
• عقد دورات تدريبية وورش عمل .. و إقامة المحاضرات والحلقات النقاشية لمعرفة وتفعيل أهمية ودور الترجمة في العمل الأدبي والفكري والثقافي.
• تبني إصدار شهري ( مجلة ) لتفعيل دور الترجمة في نشر الثقافة والأدب.
• تفعيل دور ” اليوتيوب ” بعرض مشاهد هادفة مترجمة.
• التواصل مع المجتمع من خلال النشرات الإعلانية والبروشورات والملصقات لتوضيح ما تم وما سيتم تفعيله.
• تفعيل دور الترجمة في المناسبات الوطنية.
• الاستفادة من الطاقة الإبداعية الكامنة لدى طلاب وطالبات الجامعة لخلق أطر إبداعية في مجال الترجمة عن طريق التنافس في تقديم عروض مرئية أو مقروءة عن ثقافة وحضارة وتاريخ المنطقة.
• تحفيز طلاب وطالبات التعليم العام والعالي وفئة الشباب بوجه عام لتوظيف إبداعهم في مشاريع بحثية وتقارير صحفية و أعمال إبداعية وغيرها.
Committee of Translation
Chairperson of the Committee:
Dr.Iman A. Alaseery
Introduction:
Since ancient times, translation is considered an effective means of connecting the parts of the world together in exchange of knowledge. It is also considered a window overlooking others’ point of view, beliefs, cultures, and civilizations by means of writing that started earlier, and through devices of reading, writing and audio-visual now a days. In order to be accepted by the others as a cultured and civilized people , we should be credible during the transfer of facts. We also must be fully aware of the Hadith of the Messenger of Allah (PBUH), “ He will be safe who learns others’ language, “ As a matter of fact, it is not only the conversational language which is intended here but the thoughts, philosophy, culture and civilization as well.
Vision:
Disseminating the thoughts ,philosophy, culture and literature of our society honestly and comprehensively to the Other.
Mission:
Translating the ideas of our intellectuals, knowledge of our civilization, faith, and culture to the others through media ( TV, radio, newspapers and electronic newspapers) and multimedia.
Objectives:
• Confirm that translation is an art before being a craft or a hobby.
• Shed lights upon the activities of the Translation Committee and its role in the dissemination of different cultures.
• Clarify the impact of translation on the literary, intellectual and cultural movement.
• Document the advancement of culture, tourism, literature, and history of the region into other languages.
• Open a window for the reader to the talk shows on foreign channels.
• Train voluntary cadres in translating for tourism.
• Highlight the role of translation as a rich source to preach Islam.
• Translate and revise the extraneous thoughts and beliefs and to clarify their negative impact on the minds of all generations and cultures.
Strategies:
• Translating the most important creative literary works in the Arts Club into other languages.
• Translating the documentaries about Asir Region and the Man of Asir and his culture, folklores and creativity.
• Investigating reports with the help of researchers and historians to illustrate the region’s heritage and history.
• Explaining the culture and heritage of the region to the foreign delegations.
• Holding training sessions, workshops, lectures, seminars and debates to activate the importance of the role of translation in literary, intellectual and cultural works.
• Publishing a monthly magazine to activate the role of translation in spreading culture and literature.
• Getting benefit of YouTube site to display the importance of translation in different fields of life.
• Interacting with community by sharing different events through flyers, brochures, and posters.
• Activating the role of translation in the National events.
• Taking advantage of the creativity of the students of KKU to create innovative works in the field of translation through competitions from the perspective of visual presentations about the culture, civilization and history of the region.
• Promoting the students of higher education and the youth in general to employ their creativity in research projects, reports and creative works.
الدورات التي نفذت من قبل رئيسة اللجنة:
1- فن ترجمة النصوص الأدبية ( النادي الأدبي ) والتي كانت بمعدل ثلاث ساعات ولمدة ثلاثة أيام تبدأ من الفترة 27 – 29 /7/1433هـ
2- ترجمة المصطلحات الدينية ( مركز الدعوة والإرشاد وتوعية الجالبات بأبها) والتي كانت بمعدل ثلاث ساعات ولمدة ثلاثة أيام تبدأ من الفترة 18-20/8/1434هـ.
تو صيات لجنة الترجمة:
1- أوصت لجنة الترجمة بعد دراسة مكثفة أن تنشئ ما يسمى بـ ” الوظيفة عن بعد ” والتي سيشارك فيها خريجي وخريجات كلية الترجمة واللغات وقسم اللغة الإنجليزية من جامعة الملك خالد والمهتمين والمهتمات بمنطقة عسير وذلك عن طريق تقديم خدمة الترجمة للأعمال الأدبية والثقافية والتراث والخطابات بمقابل مادي على حسب العمل المترجم .
2- الهدف من هذه الوظيفة:
• ترجمة التراث الوطني و إصدارات النادي للآخر.
• الارتقاء بالنادي كمنبر معطاء يخدم كل المجالات واحتياج المجتمع.
• اكتشاف واحتواء الموهوبين والموهوبات في هذا المجال الصعب والمتميز.
• التشجيع لتنمية و ممارسة هذه الهواية بطرق أكثر فاعلية ودقة.
• تقديم المتميز للمجتمع ونشر كل ما ترجمه كعمل إبداعي.
• إعداد وتأهيل المتدرب للالتحاق بوظيفة بسهولة ويسر في مختلف المؤسسات التي تتطلب هذا النوع من العمل.
3- كيفية العمل في هذه اللجنة؟
• أن يكون المترجم تحت التجربة حتى يكمل ثلاثة أعمال مترجمة بغض النظر عن حجمها أو نوعها والمدة الزمنية.
• إرسال العمل المراد ترجمته عن طريق البريد الإلكتروني الخاص بالمترجم المشارك أو صندوق بريده أو مناولة لرئيس النادي.
• تكوين لجنة من شخصين أو أكثر متخصصين في مجال الترجمة لإقرار العمل المترجم بعد مراجعته وتقييمه.
• تقديم مكافئات مالية على حسب نوعية وتميزالعمل المترجم.
4- ستضاف خطط و اقتراحات مستقبلية في حينها.
قصة قصيرة من ” بيدر النص: قصص من عسير ” أحد إصدارات نادي أبها الأدبي عام (1426هـ – 2005م ) بعنوان ” ليس هذا كل شيء ” بقلم / أحمد علي آل مريع.
——————————-
الساعة الخشبية أعلى الجدار تشير إلى الثانية صباحا, المكتب وثير, يبدو ساكنا ما خلا نسمات عليلة تتسلل برقة متناهية عبر باب الشرفة المشرعة على الوادي, لتعبث بأطراف الأوراق المتكدسة على المنضدة. كان أبي وقتها مستندا على حائط البلكونة مرسلا بصره خلف الظلام المحيط بكل شيء حول بيتنا, وضوء خافت يضيء أحدى زوايا الفناء.
كنت للتو قد فرغت من تنظيم الحقيبة المدرسية لأختي الصغرى استعدادا ليوم جديد. كان الجو بديعا, والمساء هادئا إلا من نباح متقطع قادم من قلب الظلام خلف الوادي.
ظهر لي أن والدي لم يشعر بوجودي في الحجرة , مؤكد ان فكرة خصبة تسيطر على تفكيره فمفكر مثله لا يستغرق في الصمت دون ان يصارع حلما ما, هذا يؤكده قلم الرصاص المبري بعناية والأوراق المجموعة بحرص شديد.
اقتحمت باحترام خلوته في الشرفة دون أن انبس بحرف. رمقني بنظرة خاطفة, ثم عاد فأرسل بصره وراء المجهول, كل شيء ساكن من حولنا, حتى تلك المعركة غير المتكافئة بين ضوء المصباح الخافت و بين جيوش الظلام المتكالبة عليه كانت بدون أصوات,أكره السكون السرمدي, أشعر انه يجعلني في مقابلة نفسي المحبطة. هذه السنة الثانية بعد تخرجي في الجامعة؛ ولم أتسلم وظيفتي المستحقة, كانت هذه الفكرة الوحيدة المسيطرة علي طوال وقت الفراغ. لم يقطع تسلسل أفكاري إلا صوت والدي يشق سكون المكان:
- ياسمين, ألا يوحي لك هذا المشهد بشيء؟! و أشار بسبابته إلى جحافل الظلام و هي تتكالب على الفارس الوحيد بزاوية الفناء الشرقية, و أردف قائلا: هناك عند المصباح!!
- قلت متصنعة الحكمة: الأمل .. الطموح ..!! كنت أود أن أكون مثالية, ظننته يحدثني عن معاناتي, و يزف لي شيئا من الطمأنينة لأعود إلى سكينتي. كان ما يفكر به أبعد بكثير من حدسي المتسرع, واصل والدي:
- الجهل والظلم والباطل مهما تكالبت على الحق- يا بنتي – يأبى ان يتلاشى.. و لو انعزل.. ولو كان فردا.. الفرد وحدة أمة!!
صمت طويلا و هو يرسل بصره باتجاه الجنوب وراء عدوة الوادي القصية, حيث غابة كثيفة من الأشجار الجبلية يلفها الظلام , ثم قال دون أن يلتفت إلي:
- أنصتي؛ هل تسمعين شيئا؟!
- لا..لا..فقط نباح, أصوات بعيدة لكلاب مسعورة!!
ليس هذا كل شيء!! تلك الحقيقة الحاضرة هنا, أما الحقيقة الكامنة فهناك.. العالم.. كل العالم هناك, يا بنتي…!! قال الكلمة الأخيرة و هو ينظر إلي ثم أخذ يتوكأ على عصاه نازلا.. تبعته ببصري حتى غاب وسط الظلام.. عدت وحيدة, أخذت أتأمل المعركة بين الظلمات والنور..
Beyond the Darkness
On the wall, the wooden clock showed two in the morning. The comfortable office appeared static, except for the gentle breeze, coming through the door of the balcony overlooking the valley, to tamper with the piles of papers stacked on the table. My father was leaning on the wall of the terrace trying to gaze beyond the darkness surrounding our house, and the dim light that illuminates a corner of the yard.
I had just finished packing my younger sister’s school bag for a new day. The weather was wonderful. It was a quiet evening except for the wild dogs’ bark intermittently coming from the heart of darkness beyond the valley.
It appeared to me that my father did not notice my presence in the room. He was definitely preoccupied in some serious thought. A thinker like him could not take this silence without battling a dream. This was confirmed by the carefully sharpened pencils and by the piles of papers arranged carefully.
I broke his loneliness without uttering a word. He glanced at me, and was distracted again by a realm beyond the unknown. Everything was still quiet around us, even the unequal battle between the dim light of the lamp and the soundless armies of darkness over there. I hated this eternal quietness because it resembled my frustrated inner self. This was the second year after my graduation from university, and I was still jobless. This thought overpowered me only during leisure time. My father’s voice interrupted the stream of my thoughts. “Jasmine, dear daughter, doesn’t this scene remind you of something?” And he pointed his forefinger to the hordes of darkness fighting the lonely knight in the East corner of the courtyard. He added, “Over there, near the lamp.”
I said, trying to sound like an intellectual, “Hope, ambition.” I wanted to be accurate. I thought he was referring to my suffering, and trying to tell me something to calm down my confused mind. But, unfortunately, my guess was wrong because he was thinking of something entirely different.
My father continued, “Ignorance, injustice and falseness always lose because they cannot dominate truth. It may be besieged, suppressed, or even restrained by them. But truth – my daughter – will never vanish even if it is ignored or it is an individual – an individual alone is a nation.”
The father was silent for a while, looking at the farthest south of the valley where a dense forest of the mountainous trees was covered in darkness .Then he said, without turning towards me: “ Listen! Do you hear anything? “
“No, nothing, father, only, the distant howling of wild dogs!”
“This is not everything!! There is the truth over there. The potential truth is there. The world, all the world is over there, my daughter. ”
Those were his last words while he was looking at me. Then he leaned on his cane and started to go down. My sight followed him until he disappeared in the darkness. Again, I was alone, beholding the battle between light and darkness!
Written in Arabic by : Ahmed A. Al –Moria’.
Translated into English by: Dr. Iman A. Alaseery
قصة قصيرة من ” بيدر النص: قصص من عسير ” أحد إصدارات نادي أبها الأدبي عام (1426هـ – 2005م ) بعنوان ” تلويحة الصباح ” بقلم / إبراهيم مضواح الألمعي.
___________________
لمحها من النافذة تلوح جهته بيدها البضة, شعر لأول وهلة أنه يتحرك مع كفها شمالا ويمينا, ابتسمت عيناها والحب يكاد يناديه من بين شفتيها المستديرتين, كان لحظتها يهم بتحريك سيارته للخلف, أعاد ناقل الحركة إلى موضعه و قد ارتخت مفاصله وسهمت عيناه, وعلقت يداه بالمقود شعر أن صدره لم يعد يتسع لقلبه و هو يخفق متهيئا للطيران, بصعوبة أخذ نفسا عميقا, مد يده تجاهها, اصطدمتا بزجاج السيارة الأمامي, أغلقت النافذة..
أغمض عينيه, هز رأسه بعنف, تخيلها في النافذة, فتح عينيه, لم يجدها,” كيف فلتت صورتها من ذاكرتي بهذه السرعة؟, شعر بصوت سيارة تتحرك خلفه, التفت إليها, إنه والدها؛ ” أرجو ألا يكون قد رآها وهي تلوح لي.”
جاوز الساعة الثامنة موعد وصوله المعتاد إلى عمله ولم تظهر ثانية, غلبه اليأس فتحرك قليلا إلى الخلف, استدار بسيارته بسرعة تجاه عمله, وصل متأخرا بخلاف العادة, و عندما سأله زميله عن سبب تأخره, أجاب بسؤاله:” هل سمعت بالحب من أول نظرة؟”
- طبعا سمعت, هل أفهم أنك وقعت؟
- آه.. يا محمد, لوحت لي بيدها فهزتني في كل اتجاه, و ضحكت عيناها فغرزت في قلبي أظافر حبها التي لا ترحم, آه ما أجمل عينيها الضاحكتين. استأذنك سأعود فانتظر منها إطلالة ثانية.
في التاسعة كان في المكان يتصفح الجريدة في سيارته, غلبه النعاس فنام جالسا, أيقظته وقدة الحر عند الحادية عشرة.. عند الثانية عشر غلبه اليأس, وتبدد الحلم. دخل بيته واجما, تذكر انه لم يفطر, قرر الاكتفاء بوجبة الغداء.
مضت ساعات النهار مليئة بعواطف كامنة, حركتها تلويحة الصباح, ردد خلالها مقاطع غنائية كان يحفظها, أصبح اليوم يعيشها بمعانيها, كان آخرها ( أقبل الليل) بين الحين والحين يحاول استعادة الصورة التي فلتت من ذاكرته بعض تفاصيلها.
على فراشه كان يغني ( سهران لوحدي أناجي طيفك الساري) ومضت ساعات وهو يتقلب على فراشه وقد جفاه النوم, كان يستجلبه فلا يجيب.
سأل نفسه:” ترى هل سأراها في الصباح؟ بالتأكيد فهي تعرف موعد ذهابي للعمل, حتما ستودعني كما فعلت اليوم.”
قبل السابعة كان في سيارته, شخص بعينيه جهة النافذة, أطرق عندما رأى والدها يخرج من باب البناية تجاه سيارته, كانت سيارة والدها محاذية لسيارته, خشي أن تطل فيراها والدها, ليتها تتأخر قليلا حتى ينصرف.”
فجأة أطلت من النافذة, ارتخت مفاصله, سهمت عيناه, علقت يداه بالمقود. شعر أن صدره لا يتسع لقلبه, لوحت بيدها لأبيها و لوح لها, استدار والدها بسيارته, ثم انصرف, بينما أغلقت النافذة, فكر قليلا, ألقى نظرة جهة النافذة أبـن بها حلمه, ثم أتجه إلى عمله, فكان أول الواصلين.
Desperate Hope
He saw her in the window waving her beautiful hand. For a moment he felt as if his whole body was swaying right and left with the movement of her hand. Her eyes were smiling. For a second, he thought that love was beckoning him through her circled lips. He tried to reverse his car but he couldn’t because he was spell bounded by that scene. He stared at her. His hands were still holding the steering wheel. He felt that his chest couldn’t bear the beatings of his heart. Taking a deep breath with difficulty, he extended his hands towards her but they touched the windscreen of the car only. Finally, she closed the window.
He closed his eyes, shook his head violently, pictured her in the window, then opened his eyes, but did not find her. He was astonished. “How could her image vanish from my memory so quickly?” Then he heard the sound of a car coming behind him. It was her father’s. “I hope, he didn’t see her waving to me.”
He waited until it was eight o’clock, the usual time of his arrival at work, but she did not appear again. Disappointed, he started his car and drove to his work. He was late. A colleague asked him the reason for being late. He responded by asking, “Have you ever heard of love at first sight?” “Of course I heard of it. Does this mean that you have fallen in love? “,His colleague asked.
“Oh, Mohammed, she waved to me! When she laughed, the nails of her love stabbed my heart. Oh, what beautiful eyes she has! Excuse me. I’ve got to go and wait there. I may see her again. “He was there at nine, waiting and reading a newspaper in his car. Suddenly, he fell asleep. He woke up because of heat at eleven. At twelve, he was in despair as his dream to see her turned into ashes. He entered his home gloomy. Then he remembered that he even didn’t have his breakfast. It was late, so he decided to have lunch.
The hours of the daylight passed very slowly. During this time, he had been singing some traditional lyrics. He was singing from time to time, trying to recapture the image that he drew in his memory, but forgot some of its details.
Finally, he was in bed singing. Time passed and he was still awake. He asked himself, “Am I going to see her tomorrow again? Of course, she knows the time I leave and she is going to wave to me as she did today. “
He was in his car before seven. He looked at the window. Then looked down when he saw her father coming out of the building toward his car. Her father’s car was parked next to his. He was afraid to look out of the window in case her father sees her. He thought, “ I wish she doesn’t come until her father leaves.”
Suddenly, there she was, peeping out of the window. He stared at her, and couldn’t even move the steering wheel. His heart started pounding painfully. Unfortunately, she waved to her father and not to him. Her father waved back, turned his car, and drove away. She closed the window. He sat there thinking. He looked at her window, bid his final farewell to his desperate hope and drove away. He was the first one to arrive at work.
Written in Arabic by/ Ibrahim Alalmae’
Translated into English by: Dr. Iman A. Alaseery
قصيدة بعنوان ” دمـــوع الشموع ” من ديوان رئيسة اللجنة : ” رحلة الألف…ميــم”:
دموع الشموع تحتضر في وهج النار
وضوؤها يتراقص على جدار الصمت.
يموت الأنين في صدى الوجدان
وينتحر الظل في ظلمة الوجود.
دموع الشموع..
أسدلت ستار الختام
على مسرح الفؤاد.
وعانقت سكرة العذاب على
صفحة الروح.
وتبختر دخانها مخترقا
عروق الذات.
دموع الشموع..
حفرت الأخاديد
على شواطئ الانتظار.
و أنشأت موانئ
في محيط الظمأ.
و أنبتت حقول الصبر
على عشب الجفاف.
و أرغمت الكرى
على هجر الجزيرة.
دموع الشموع..
تجدد البكاء
تردد ” ملحمة ” الموت
تناجي شبح الذكرى
على فقيد لن يعود.
لأنها لا تجيد
فن العزاء.
دموع الشموع..
لفظت أنفاسها الأخيرة
بعدما غرقت
في بحر مائها.
فالريح سلبت منها
القوة
و الإرادة للصمود
لمواجهة المصير.
وصد الحقيقة
بأن العمر قصير!!
Tears of Life’s Candles
Tears of life’s candles
Perishing in their own flames.
The candles’ light,
Dances on the walls of silence.
Their moaning,
Dies in the echo of emotions.
Their shadows,
Vanish in the darkness of universe.
Tears of life’s candles,
Put the curtains of mortality back,
On the theatre of the heart.
Hug the grief-stricken soul.
The candles’ smoke,
Drown in the veins of Loneliness.
Tears of life’s candles,
Make furrows
On the beaches, waiting.
Build ports,
In the ocean of thirst.
Plant dry grass,
In the fields of patience.
Force insomnia,
Depart from the Island of Serenity.
The candles,
Always weep
Repeating the ‘ Epic ‘ of death.
Calling the ghost of memories؛
Of a lost love, that never comes back.
For, they are ignorant
In the art of self- consolation.
The candles
Pass away,
After drowning in the sea of their tears.
For, the wind snatches
Their strength and will
To face their destiny.
And assure them,
Of the fleeting, transient life.
Written in Arabic and translated into English by:
Dr. Iman A. Alaseery
* من أهم المعوقات التي حالت دون استمرارية هذه اللجنة هو عدم اكتمال فريق العمل.