نادي أبها الأدبي يقدم قاص وقاصة للمجتمع الثقافي في أمسية قصصية

قام نادي أبها الأدبي مساء أمس الاثنين ضمن مناشطه الأسبوعية تفاعلاً مع مهرجان أبها يجمعنا, أمسية قصصية حضيت بحضور عشاق القصة من الجنسين وبين مدارس مختلفة وتجارب متباينة حيث شاركت قاصة لأول مرة وهي كفى العسيري والقاص يحيى الشهري الذي شرف النادي بتقديمهما للمجتمع الثقافي لأول مرة إلي جانب خبرة القاصة نادية الفواز والقاص عبد الله مطمي وقد تنوعت هذه الأمسية ما بين وصف للطبيعة والمعاناة الذاتية والعاطفية والحزن والفرح,قدم للأمسية القاص عيسى مشعوف الألمعي الذي رحب بالحضور وقال: نحن في مساء قصصي نتمنى أن يحوز على اذواقكم وهناك من يقول إن القصة تقرأ ولا تلقى ولكن في هذا المساء تلقى عليكم وسوف تسعدون بهذا العطاء السردي.

ثم قدم المشاركة الأولى القاصة نادية الفواز، والتى لها تجربة قصصية كبيرة في هذا المجال وسبق وأن فازت بجائزة أبها في هذا المجال, حيث قرأت قصتها الأولي والتي تحمل صوراً اجتماعية مختلفة بعنوان (كأنها لم تكن) ثم بدأ المشارك الثاني في الأمسية القاص عبد الله المطمى وهو عضو جمعية السر بنادي أبها الأدبي الذي قرأ قصته الأولى (انتظار) وكانت من القصص الذاتية ثم قدمت (كفى عسيري) والتى كانت اسم جديد تشارك لأول مرة قصتها بعنوان (ترجوان) والقصة في حد ذاتها قصة تستحق التأمل فهي المرشحة لدراسة الطب ثم استهوتها دراسة الأدب الانجليزي ولكن الظروف حالت دون إكمالها الدراسة لتتشرف بخدمة والدتها… ثم تقدم الشاب يحيى الشهري الذي يشارك أيضا لأول مرة بالنادي وقدم قصته الأولي (ليالي الأعمى) وكانت تحكي عن معاناته الذاتية التى شدت الحضور .ثم قدمت القاصة نادية الفواز قصة (عيناك ) وكانت من القصص البوليسية ثم جأت قصة(الضرير) لعبد الله مطمي, ثم (قصة قلب آثم ) للقاصة كفى عسيري ثم القاص يحيى الشهري(احلام خافته) وهي قصة اعتبرها اهداء للآخرين ثم قصة من قصص الطبيعة بعنوان (لانك قروي) للقاصة نادية الفواز.

ثم القت كفى عسيري مجموعة من القصص القصيرة جداً وأخرى للقاص عبد الله مطمي حيث قرأ قصص (نسيان وخيان وسكر) ثم قصة (تحت المصباح) للقاص يحيى الشهري وقد حضيت الأمسية بتعليق من القاص الدكتور محمد مدخلي, حيث قال لم أجد في قصص اليله ما يحمل حضارة الزمان النظر رغم أن الساردين في عصرنا يفضلون الهروب من واقعنا الي خيال الأيام الماضية وقال إن لكل قاص رسالة يقدمها وكذا الشاعر والفنان وكل صاحب موهبة.

وفي مداخلة الأستاذ مبارك محمد المطلقة قدم رؤية عامة حول كل مشارك ومشاركة وقال إن القصص بعيدة في مداها قريبة في أحاسيسها وكل قاص وقاصة له بصمة وأحاسيس ورؤى يطرب الأنسان لرؤيتها.

وقدختم الأمسيه الدكتور محمد يحيى أبو ملحة نائب رئيس نادي أبها الأدبي الذي شكر المشاركين والمشاركات ومدير الحوار والحضور ودعى عضو منتدى نادي أبها الأدبي الأستاذ أحمد الترابي لتسليم الدروع للمشاركين وطلب من عضوة مجلس الإدارة الدكتورة مريم الغامدي تسليم المشاركات دروعهن.












شاهد أيضاً

أدبي أبها يحتفي بأول اصدارات اللجان الثقافية بمحافظات المنطقة

دشن نادي أبها الأدبي ثلاثة أصدرت جديدة منها اصدران للجان الثقافية التابعة لنادي أبها الأدبي …

اترك تعليقاً