كشف رئيس نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع عن مشروع ثقافي جديد للنادي، وهو “معجم المؤلفين في منطقة عسير” الذي يهدف إلى تقديم تراجم لمن ألف كتابا مطبوعا فأكثر في أي فن من فنون العلم والأدب، من الجنسين في منطقة عسير ومن خارجها، ويدخل في ذلك الكتب المترجمة والمحققة.
ويقصد بمنطقة عسير الحدود الإدارية حاليًّا للمنطقة، أما الحد الزماني فيبدأ من تاريخ وفاة صاحب أول كتاب مطبوع، وقد التزم المعجم منهجية محددة، بحيث لا تزيد صفحات الترجمة الواحدة عن ثلاث أو خمس صفحات.وأوضح أن المعجم يحرره الباحث محمد معبر ويضم فريقا من المنسقين، هم: يحيى العلكمي منسق مدينة أبها وما جاورها، عبدالرحمن القرني منسق بلقرن، نواف آل جبل منسق بيشة، محمد كدم منسق طريب وتثليث وما جاورهما، محمد حصان منسق تنومة، مرعي عسيري منسق خميس مشيط، إبراهيم مضواح منسق رجال ألمع، ورائد آل مالح منسق سراة عبيدة، الدكتور مسفر الوادعي منسق ظهران الجنوب، الحفظي شارع منسق المجاردة، حامد الصافي منسق محايل، عبدالله الحمراني، الدكتور عبدالرحمن البارقي منسق بارق، عبدالله المطمي منسق البرك، وعبدالله الأسمري منسق باللسمر، وسيعرض المعجم عند الانتهاء منه على ثلاثة محكمين من الأكاديميين لمراجعة العمل في صورته العلمية، وإقراره في صورته النهائية تمهيدا لطباعته.ودعا آل مريع المؤلفين والمؤلفات في منطقة عسير إلى التواصل مع المنسقين، لاستلام الاستمارات، التي ستكون متاحة في مقر النادي وعلى موقعه على النت، وعلى حسابيه في فيسبوك وتويتر، أو على العنوان البريدي للنادي.وتابع أن “المعجم ينضم إلى مشروعين سابقين أعلن عنهما النادي هما “الذاكرة الفوتوجرافية للنادي منذ التأسيس 1398 وحتى عام 1427″، وهو مشروع برئاسة عضو الإدارة إبراهيم طالع الألمعي، حيث يتم جمع الصور لمناشط النادي ومناسباته خلال ما يقرب من ثلاثين عاما وتوثيقها إلكترونيّا لحفظها من التلف والفقد، وللإفادة منها في التأريخ للمرحلة، ولدراسة بعض الجوانب الاجتماعية والثقافية. والمشروع الثاني هو “إصدارات النادي منذ عام 1398- 1436: توثيق ووصف ببلوجرافي” برئاسة عضو الإدارة الدكتور صالح أبو عراد، وتأتي هذه المشاريع ضمن التزام مجلس الإدارة في خدمة الجانب الأدبي والثقافي في منطقة عسير والتأريخ لهما.