يشارك الناقد والباحث د. أحمد بن علي آل مريع رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي والأستاذ بجامعة الملك خالد في برنامج افتتاح “مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي لحوار الأديان والثقافات”, وذلك يوم غد الاثنين في قصر هوفبورغ بفيينا عاصمة جمهورية النمسا. حيث تشهد النمسا يوم غد الإثنين افتتاح مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، ليكون أكبر مركز إسلامي في أوروبا يقوم بافتتاحه رئيس جمهوريّة النمسا الدكتور هاينس فيشر.
وبحسب البيان الرسمي لمعالي الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله العالمي بالنمسا، فإن أبرز الشخصيات التي ستحضر الافتتاح الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية، وميخائيل شيبندلاجر، نائب رئيس وزراء النمسا وزير الخارجية، وخوسيه مانويل جارثيا مارجاللو، وزير خارجية مملكة إسبانيا، والدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر الشريف والأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، وأمين عام رابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، وأكثر من 600 شخصية من أتباع الأديان والثقافات من مختلف دول العالم.
ويأتي المركز تتويجا للمبادرة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتعززت في عدد من المؤتمرات واللقاءات في مكة المكرمة ومدريد ونيويورك وجنيف وفيينا، والتي أثمرت عن تأسيس المركز من خلال مجلس الأطراف الذي يضم كلا من المملكة العربية السعودية ومملكة إسبانيا وجمهورية النمسا والفاتيكان كعضو مراقب بالمركز، حيث يشارك في مجلس إدارة المركز نخبة من ممثلي الأديان والثقافات الرئيسية في العالم.
وبحسب البيان فإن أهداف المركز الاستراتيجية هي نشر وتطوير المعرفة في مجال الحوار، وإرساء وتعزيز احترام الاختلاف، إضافة إلى بناء جسور للتواصل بين أتباع الأديان ووقف الإرهاب.
الجدير بالذّكر أن الدكتور أحمد بن علي آل مريع له إشتغالات متنوعة خارج دائرة الأدب والنقد تهتم بالفقه والخلاف والشريعة الإسلامية، ومن ذلك كتابه ” رب حامل فقه ليس بفقيه: دراسة في صناعة الفتوى وأسباب التطرف الفكري والإرهاب عام2010م” وكتاب “جمع السنة النبويّة في كتاب واحد : المشروع والتصور عام 2006م” وكتاب “مراجعات في الأفكار والنماذج ج1 عام 2011م”.