ضمن الفعاليات الثقافية المصاحبة لملتقى جائزة أبها، والمشتملة على ثلاث جلسات، أقيمت مساء أمس الأربعاء الجلسة الأولى، حيث كانت عبارة عن أمسية شعرية للشعراء الفائزين بالجائزة، وضمت كل من الشعراء، إبراهيم طالع الألمعي، والشاعر محمد إبراهيم يعقوب، والشاعر محمد الزبيدي، فيما أدر الأمسية وقدم لها الأستاذ عبد الرحمن الثوباني..
بدأت الجلسة بكلمة لأمين الجائزة شكر فيها راعي الحفل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، والحضور ونادي أبها الأدبي على شراكته الفاعلة في جميع المناشط الثقافية للجائزة..
ثم بدأ مدير الأمسية بتقديم الشعراء الذين قرأوا قصائده على ثلاث جولات، بدأت بالشاعر إبراهيم طالع الألمعي الفائز بالجائزة، حيث افتتح الجولة الأولى بقراءة نص يحمل عنوان الديوان الفائز “وا فاطمة”، وكذلك فعل جرت الأمسية التي امتدت لنحو الساعة..
وعقب صلاة العشاء ابتدأت الجلسة الثانية بعنوان “تجربة مسؤول”، والتي قدم لها رئيس مجلس إدارة نادي أبها الأدبي الدكتور أحمد آل مريع، وأدارها مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري، حيث قدم للمشاركين في الجلسة، وهم ثلاثة من أعضاء مجلس الشورى، معالي الدكتور حمد المانع وزير الصحة السابق، والدكتورة منى آل مشيط عضو مجلس الشورى، والدكتورة خولة الكريّع عضو مجلس الشورى، والذين تحدثوا عن سيرهم وتجاربهم..
بدأت الحديث الدكتورة منى آل مشيط عن سيرتها من خلال عرض مرئي قدمته للحضور، وقد جزأتها على ثلاث مراحل، الأولى مرحلة الدراسة، والثانية الحياة العملية متنقلة بين الجامعة وممارسة مهنة الطب، والثالثة عضوية مجلس الشورى كأخر محطة..
ثم قرأ معالي الدكتور حمد الما
نع ورقته، والتي جاءت حول مرحلتين هما، عمله مديراً للشؤون الصحية في الرياض، ثم وزيراً للصحة، مستعرضا من خلالها أهم العقبات وأهم المنجزات التي قدمها..
فيما اختارت الدكتورة خولة الكريع الحديث عن تأثير البيئة في النجاح، بغض النظر عن الشهادة العلمية، موضحةً أن الشخص الذي يسعى للنجاح والتميز سيجده مهما كان العمل بسيطا، وتطرقت لكونها جاءت من بيئة تعتبر المرأة كائن مقدس، ولم تتعرض للاضطهاد والقمع الذي سمعت به..
واختتمت الجلسة بمداخلات الحضور ونقاشاتهم..