أقيمت بعد مغرب السبت الماضي دورة تدريبية بعنوان ” القراء الإبداعية ” والتي قدمتها د. إيمان العسيري على هامش أنشطة خدمة الثقافة الاجتماعية بنادي أبها الأدبي . حضر الدورة لفيف من مختلف شرائح المجتمع . وقد تناولت الدورة عدة نقاط وهي التعريف بالقراءة , ولماذا نقرأ و أنواعها , و أهميتها , وبأنها عملية تواصل و اتصال والفرق بين القراءة السليمة والإبداعية و معرفة مهاراتها. هذا ما يخص الجانب النظري ثم تم الانتقال لمجال التطبيق على مختلف النصوص. وقد أدت المتدربات ذلك باحترافية كم نالت الدورة استحسانهن . ودار أثناء الدورة الكثير من النقاش و التساؤلات من قبل المتدربات. وفي الختام تسلمت المتدربات شهادة حضور لهذه الدورة . وكان لنا لقاء مع بعض المتدربات حيث ذكرت الأستاذة/ نورة عايض معلمة متقاعدة بأنها اكتشفت جوانب وصفتها بالنيرة للقراءة لم تكن تعرف عنها من قبل كما شكرت للمدربة حسن العرض والتقديم بينما ذكرت أستاذة جميلة القحطاني طالبة الدراسات العليا / دكتوراة بجامعة الإمام محمد بن سعود بأنها لم تتوقع أن تكون هناك دورة بمثل هذا النجاح والمعلومات المفيدة و التي تعتبرها جديدة بالنسبة لها . كما طالبت بعقد دورات أخرى بنفس المستوى والارتقاء بالمعلومة والإثراء ألمعلوماتي . بهرت كثيرا بهذه الدورة ووضعت تخمينات عما سيكون محتواها وظننت أنها عن القراءة السريعة التي سبق و أن التحقت بدورتها ولكني فوجئت بمعلومات قيمة ورائعة هكذا قالت مرام عبد الله القيسي معيدة بجامعة الملك خالد وأضافت أيضا أن زوجها كان يتمنى حضور هذه الدورة ولكنها أوضحت له أنها خاصة بالنساء وستشرح له لاحقا عما سيتم . أما خلود عبد الوهاب طالبة بجامعة الملك خالد قسم اللغة الإنجليزية فقالت أن هذه الدورة أضافت معلومات جديدة كانت تجهلها من قبل وما تعرفه هو فقط القراءة العادية السليمة.
بينما ذكرت حنين ولميس طالبتين بالمرحلة الثانوية بأنهما لا تعرفان إلا القراءة التي تعودتا عليها بالمدرسة و التي تحتوي على الخطأ والتلعثم ومن ثم القراءة الصحيحة بعد ممارسة القراءة لوقت بالمنزل كواجب وبأنهما الآن وبعدما عرفتا هذه المهارات ستطبقانها أثناء قراءتهن مستقبلا. وختمت المدربة العسيري بأن هناك ثلاثة رجال معروفين قد تساءلوا عن أمكانية حضور هذه الدورة ومن القسم الرجالي على الأقل ولكن الإجابة كانت بالنفي طبعا لأنها خاصة بالقسم النسائي فقط.